((٢٢) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ (٢٣) وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ (٢٤))
السجدة
(قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِماتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٨))
صدق الله العظيم الأعراف
وقول الله عزوجل في آيات بعث المهدى ("وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ") ، هو وعد الله عزوجل بإتمام نعمه الهدى علي المسلمين كما أتمها من قبل بإرسال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ويعلمهم ما لم يكونوا يعلمون ، وهو ختام الدين الذي تحدث عنه الرسول الحبيب ببعث الله عزوجل للمهدي عليهالسلام في آخر الزمان ، وهو من عنده علم الكتاب بدلائل أحاديث النبي الحبيب والقرآن الكريم ، والذي يحكم بما أنزل علي النبي الخاتم الحبيب ولا يخطئ في حكمه بعلم الكتاب وتأيد المولي عزوجل له.
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام قال" قلت يا رسول الله آمنا المهدي أو غيرنا؟
فقال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام :