وبيت المقدس ولكن ليس للكعبة البيت الحرام أن تهدي الناس وتعلمهم الكتاب والحكمة وتزكيهم وتعلمهم ما لم يكونوا يعلمون ولا تشهد علي الأمم يوم القيامة ولكن نعمة الهدي إلى دين الله من خلال علم القرآن الكريم يتم ببعث الرسل لهداية الناس ودفعهم الي الحق بالكتب السماوية المنزلة عليهم وبأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وامتداد الهدى للمرسلين عليهم الصلاة والسلام يكون في أولياء الله من بعدهم وأمثلة ذلك الهدى في أولياء الله من القرآن الكريم في عزير عليهالسلام الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه فلم تثبت آيات الله عزوجل أنه نبي ودل الأثر انه علم بني إسرائيل في زمن عصيب لهم التوراة ، ثم كفروا بعد ذلك وادعوا انه ابن الله والعياذ بالله ، ومن الهدى الذي جعله الله بواسطة أولياؤه الصالحين ما كان للخضر وذي القرنين عليهماالسلام والأمثلة على جعل الله عزوجل الهدى في المرسلين وأصفياؤه من بعدهم سواء كانوا أنبياء أو أولياء لله من آيات الله عزوجل :
(بسم الله الرّحمن الرّحيم (٧١) وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ (٧٢) وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ (٧٣))
الأنبياء