به المولى عزوجل في كتابه بأنهم اتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان عليهالسلام وما كفر سليمان عليهالسلام ولكن الشياطين كفروا ، وبالتالي فإن هم كفروا لأنهم اتبعوا ما تتلوا الشياطين على هذا الملك فإن حرفوا عن الصراط والأيمان ، ويقولون لكفار مكة وقت تنزيل الوحى على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام إنهم أهدى من الذين اتبعوا النبى الحبيب ، فالذين قالوا ذلك هم الذين لعنهم الله ولا ينصرون ، فكشف الله عزوجل عن مرادهم وهو الملك الذي لو أصبح عندهم فلا يؤتون أحدا شيئا ، وهذا من أعجاز قول الله عزوجل ولاح ظاهره بالأفق بعد ظهور بنى إسرائيل فى آخر الزمان ووعد الآخرة ، وما وجدناهم إلا يريدون الملك فبحثوا عن هيكل سليمان عليهالسلام عن طريق نفق فعلوه تحت بيت المقدس فى تسعينات القرن العشرين ، وذلك تحسبا لظهور ملكهم الدجال لينصبوه ملكا على العالم ، ولانهم اصلا كفروا بالأيمان من بعد سليمان عليهالسلام وقتلوا الأنبياء ورغبوا فى الفساد وأعرضوا عن الحق وكرهوا ما نزل على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، فهم الابعد عن فهم ملك سليمان عليهالسلام ، وما كان ملك سليمان إلا وهبه من الله عزوجل لهذا الرجل الصالح ومن معه بالإيمان ، ولا يصلح الهيكل الا لسليمان عليهالسلام كما لا تكون الجنة إلا لأهلها ، والدليل على ذلك بعد موت سليمان عليهالسلام انقض هذا الملك ولم يصلح الهيكل لاحد بعده ولذلك جاء دعاء سليمان ("رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ") ، فلا ينبغى هذا الصرح او الهيكل لاحد بعد سليمان عليهالسلام ، ولو احضروا كنوز الدنيا لعمل هيكل ما اتاهم الله عزوجل الملك ، لانهم على ركيزة كفر ولعنه من الله عزوجل ، ثم جاءت الآية التالية تخبرنا أم