يحسدون الناس على ما اتهم الله عزوجل من فضله فإن الله عزوجل اتى آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتاهم ملكا عظيما ، والذى اتاه الله عزوجل الكتاب والحكمة هو الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لقوله عزوجل :
(بسم الله الرّحمن الرّحيم (١١٢) وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (١١٣))
صدق الله العظيم النساء
وبتتبع لفظ الكتاب والحكمة فى آيات القرآن الكريم وجد إنها ذكرت فيه مجتمعة تسعه مرات منها الآية السابقة التى تفيد إيتاء الله عزوجل لنبيه الخاتم الحبيب الكتاب والحكمة ، وأربعة مرات ذكرت أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يعلمنا الكتاب والحكمة وذلك فى سورة البقرة آية (١٢٩) ، (١٥١) وسورة آل عمران آية (١٦٤) وسورة الجمعة آية (٢) ، ومرة ذكرت أن نذكر نعمة الله عزوجل علينا وما أنزله علينا من الكتاب والحكمة بسورة البقرة (٢٣١) ، ومرتان وعد الله عزوجل لمريم عليهاالسلام أن الله عزوجل سوف يعلم عيسى عليهالسلام الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وذلك على سبيل العلم بسورة آل عمران آية (٤٨) وآية أن الله عزوجل علم عيسى عليهالسلام الكتاب