والحكمة والتوراة والإنجيل بسورة المائدة آية (١١٠) وذلك على سبيل العلم أيضا ، أما الكتاب والحكمة" القرآن الكريم" الذى تعلمه عيسى عليهالسلام فهما منسوبان للنبي الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، والتوراة منسوبة لموسى عليهالسلام ، أما الإنجيل فهو منسوب لعيسى عليهالسلام لقوله عزوجل :
(بسم الله الرّحمن الرّحيم (٤٥) وَقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (٤٦))
المائدة
((٢٦) ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وَقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (٢٧))
صدق الله العظيم الحديد
ومن ثم فإن اليهود فى زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يريدون الملك وهو ليس لهم ، لأن الله عزوجل آتي الرسول الخاتم الحبيب الكتاب والحكمة واتى خليفة الله المهدى فى آخر الزمان ومن معه ملكا عظيما وهو حفيد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ، والدلائل التى