(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (٣))
صدق الله العظيم القمر
من ثم فإن ظهور النبي الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام آذان لاقتراب الساعة ، وكان حال الناس وقتئذ إنهم معرضون ويقولون سحر مستمر ، وهم مكذبون وكافرون بما انزل على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من الله عزوجل ومتبعين لاهوائهم.
ثم جاءت آيات سورة الأنبياء الغيبية ، وذكرها كالآتي :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١) ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (٢) لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٣))
صدق الله العظيم الأنبياء وهنا ذكر الله عزوجل اقتراب الحساب للناس وليست الساعة ، وذلك لأن الساعة وقتئذ لا تكون قريبة بل تكون على الأبواب ، ذلك وان الساعة هى التى ينهى بها الله عزوجل حياة الناس المتسلسلة منذ أن نزل آدم على الأرض ومعها حياة الجان أيضا إلا من يشاء الله عزوجل ، ثم