فتكون الساعة وقتئذ ليست قريبة نسبيا ، وهكذا جاء قول المولى عزوجل للنبي موسى عليهالسلام :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١٣) إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (١٤) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى (١٥) فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَاتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى (١٦))
صدق الله العظيم طه
وهو أخبار الله عزوجل لنبيه موسى عليهالسلام أن الساعة آتية يكاد يخفيها ولم يذكر المولى عزوجل قربها فتكون ليست قريبة نسبيا ، ووقوعها لا محال منه.
ثم توالت الأزمنة وبعث الله عزوجل أنبياء كثيرة فى بنى إسرائيل وآخرهم النبي الرسول عيسى بن مريم عليهالسلام.
ولما جاء زمن النبي الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام خاطبه المولى عزوجل فى القرآن الكريم ، باقتراب الساعة مقترنا بانشقاق القمر ، وقد انشق القمر فى زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام حتى ظهر غار حيراء وسط انشقاقه ، وبيان هذا الذكر المبارك فى قوله عزوجل :