العظيم على اللعين المسيخ الدجال ، وليوافق آمر الله عزوجل الموجود فى القرآن وهو قوله عزوجل على لسان موسى عليهالسلام :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٩٦) قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ)
صدق الله العظيم
ولقد ذهب بعض العلماء أن المعنى بهذا القول أن السامرى يصاب بمرض جلدى يجعل الناس لا يمسوه ، وفسروا قوله عزوجل ("إِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ") ، بان هذا الموعد يكون يوم القيامة ، وهذا مخالف لانسياق الآية ، لأن المولى حدد له أن في الحياة الدنيا يقول لا مساس وان له موعدا لن يخلفه فى الحياة ايضا لأن المولى لم يفصل بين الحدثين والمعلوم أن سياق قول الله عزوجل عند ما يريد أن يقع عقوبة للكافرين تكون لهم خزى فى الدنيا ثم يوم القيامة يردون إلى اشد العذاب ، وأمثلة ذلك فى القرآن الكريم :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٨٥))
البقرة
(أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (١١٤))
سورة البقرة