(إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (٣٣))
صدق الله العظيم سورة المائدة
من ثم فلا بد من فصل خزى الدنيا عن عذاب يوم القيامة او عذاب الآخرة كما جاء بالآيات ، كما أن المولى عزوجل لم يقرن موعد هذا الرجل الذى لن يخلفه بعذاب ، وذلك لأن موعد هذا الرجل الذى لن يخلفه لا يكون فيه عذاب بل تكون فيه فتنه هو رأسها.
وان عظمة القرآن الكريم ومعانيه الاعجازية تعلمنا أن كل كلمه وكل حرف له دلالة ، وقد ذكرت هذه الفتنة فى آيات كثيرة من القرآن ، تلك الفتنة التى وقع فيها بنى اسرائيل ، بل سبب مشادة عنيفه بين نبيين كريمين عليهماالسلام ، فلا يمكن أن يكون كما تصور المفسرين أن ذلك اللعين اصيب بمرض جلدى لا يمسه أحد بسببه ولو على سبيل المثال :
فيمكن لهذا اللعين أن يخالف امر الله عزوجل بل اذا اصيب بمرض جلدى ونفر منه الناس ، فيكون غيه هذا اللعين أن يكسر وحى الله عزوجل على لسان موسى عليهالسلام فيمس هو الناس وبذلك يحدث المساس ، وذلك لانه فعل أكثر من ذلك فقد جعل لبنى اسرائيل اله غير الله عزوجل.