الفصل الحادي عشر
ذكر إبادة أمريكا
بنجم ثاقب فى قمة طغيانها
فى القرآن الكريم
وذلك فى سورة النجم ، برجاء استخراجها من المصحف الشريف :
فقد بدء الله عزوجل سورة النجم بقوله العزيز ("وَالنَّجْمِ إِذا هَوى") والنجم هو إحدى النجوم اللاتى فى السماء ، وعرفه الله عزوجل" بال" وذلك لان المولى ميزه وخصصه عن غيره من سائر النجوم ، والواو واو القسم ، ثم جاءت الآيات التاليات لهذا القسم عن معراج النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأذن الله عزوجل وما به من عظمة ، ثم بعد ذلك يأتي ذكر أصنام الجاهلية وعباده الكفار لها رغم أن جاءهم الهدى والحق ، وإن الله عزوجل له الآخرة والأولى ، وإن الملائكة لا يشفعون إلا بأذن الله عزوجل ولمن يشاء ويرضى ، وحرمانية التأنيث للملائكة عليهمالسلام ، وأمر الله عزوجل النبي الحبيب أن يعرض عن الذين تولوا عن ذكر الله عزوجل ولم يريدوا الا الحياة الدنيا ذلك لان الله عزوجل اعلم بمن ضل ومن اهتدى ، وأن لله ملك السموات والأرض ليجزيهم بمساءتهم ، ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى وهم الذين وهم الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللم وأن الله عزوجل واسع المغفرة لمن عبده ، وهو اعلم بنا اذ أنشأنا من الارض ، وإنه أعلم بمن اتقى ، وان الذى تولى عن هذا الأمر هل عنده علم الغيب ، أم لم يعلم ما فى صحف موسى عليهالسلام وإبراهيم عليهالسلام الذى امر الناس ان لا يزروا وازرة وزر أخرى ، وان ما يسعى إليه الإنسان فى الدنيا ليس له شىء غيره حتى ينتهى أمره