ومن معه الذين اتخذوا العجل حتى تاب الله عزوجل على البقية المتبقية منهم لقول الله عزوجل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٥٤))
صدق الله العظيم البقرة
ذلك وان كلمة عبادا لنا معناها عبادنا ، وكلمة عبادنا جاءت في القرآن الكريم أثنى عشر مرة كلهم بمعنى واحد وهو عباد الله الصالحين ، والذين شردوا بنى إسرائيل قبل بعث النبي الحبيب ليسوا عباد الله الصالحين.
٢ ـ قول الله عزوجل ("عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ") ، وهذه آخر حرب بين اليهود والمسلمين بقيادة المهدى عليهالسلام ـ وبعد نزول عيسى بن مريم عليهالسلام ، والذي يقتل فيها الدجال وينطق الحجر أن يا مسلم ورائي يهودي فاقتله ، فقول الله عزوجل ("وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا") يفيد ان عباد الله أولى البأس الشديد هم الذين جاسوا خلال الديار وهم الذين يدخلون المسجد كما دخلوه أو مرة ويتدبروا ما علو بنى إسرائيل تتبيرا هم الذين ينظرون عودتهم لبيت المقدس فيقتلوا الدجال وينطق لهم الحجر بفضل الله عزوجل ، ومن ثم فهم المسلمين الذين تجمعهم كلمة واحدة وهى لا اله إلا الله محمد رسول الله ، ولتتبع ذلك في الآيات ("بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي