مع الدكتور / فاروق الدسوقى ، حيث طابق المدبرات أمرا على القيادة البشرية للأسطول الحربى ، ووضع علاقة بين المدبرات أمرا وقائد اليهود فى إفسادتهم الأخيرة.
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ. تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ. قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ. أَبْصارُها خاشِعَةٌ :
ترجف أى ترج وتضطرب ، والراجفة هى الزلزلة ، والرادفة هى تابعه الزلزلة ، والمعنى به هى زلزلة الساعة لقوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١))
صدق الله العظيم
الحج والسياق أن ظهور هذه النازعات والناشطات والسابحات المدعمات بالسابقات ثم بعد ذلك بالمدبرات يكون يوم زلزلة الساعة ، والمعنى الأدق هو عند ما تصل هذه الصناعات إلى قمة التكنولوجيا ، ويقول صناعها أنهم بها قادرون على التمكين فى الأرض ، تكون زلزلة الساعة ، والدليل على ذلك قوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢٤)) يونس
صدق الله العظيم