ويتبقى ثلاثة آيات أمر الله عزوجل فيهن المؤمنين فقط برجاء اليوم الآخر وذكرهن كالآتي :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٣٦))
العنكبوت
(لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً (٢١))
الأحزاب
(لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٦))
صدق الله العظيم الممتحنة
الثلاث آيات فيهن أمر الله عزوجل لمن عبده وآمن به أن يرجوا الله واليوم الآخر ، فالآية الأولى في عصر شعيب عليهالسلام ، والآية الثانية وجهت لمن آمن بما نزل على محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وكان النبي الحبيب أسوة حسنة لهم ، والآية الثالثة تمتد إلي عصر خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ومن معه ، وهذا دليل أن أحداث اليوم الآخر بعث بها الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبل بعث الرسول النبي الخاتم عليه أفضل الصلاة والسلام ، ومن ثم فان أحداث