اليوم الآخر موجودة فى الرسالة الخاتمة المهيمنة على الرسالات جميعا والمحفوظة بآمر الله عزوجل وهى الكتاب والحكمة" القرآن الكريم".
ولكن السؤال ما هو اليوم الآخر من انسياق آيات القرآن الكريم؟ ، والإجابة : اليوم الآخر هو آخر يوم فى عمر الدنيا ، والأيمان به فرض أوجبه الله عزوجل ، لانه ذلك اليوم الذي يظهر فيه المولى عزوجل ملك آل البيت فيملك المسلمين الدنيا بمشارقها ومغاربها وتملا الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا من قبله ، وهذا الملك يأتى فجأة بعد علامات وأشراط للساعة بخوارق وخسوفات ، وبعد أن كان المسلمين مستضعفين فى الارض يقتلون ويشردون ويسلب ملكهم ويطعنون فى دينهم يمكن الله عزوجل لهم دينهم ويجعل لهم سيادة بعد تطاول ايدى المجرمين اليهم ، ويجعل علم الكتاب" القرآن" هو المشكاة التى ينهل ويستمد منها المسلمين الهدى للصراط المستقيم وليكن" كتاب مسطور فى ورق منشور" ، وهو اليوم الذى يستدرج فيه المولى عزوجل بنى إسرائيل :
(سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (٤٤) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (٤٥))
القلم
لتتحقق اللعنة التى لعنوا بها من الله عزوجل وعلى لسان رسلهم وأنبيائهم والملائكة وامة الحمد ليروا لعنتهم بأعينهم ، وبعد ان كادوا يصلوا لملكهم المزعوم تسود وجوههم وجوما وحسرة على ملكهم الذى يتبدل فى ساعات وأيام قليله الى خزى وجحيم ثم يقبروا فيه ليوم البعث الذى يجعل المولى عزوجل فيه جهنم للكافرين حصيرا ، وهو اليوم الذى ينزل فيه المسيح" عيسى بن مريم ـ عليهالسلام ـ " بأمر وإذن الله عز