صنعوا النازعات واخوتها هم دول الغرب وأمريكا وغيرهم من البلاد الغير مسلمة ، وذلك بقوله الكريم :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها (٢٧) رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها (٢٨) وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها (٢٩) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها (٣٠) أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها (٣١) وَالْجِبالَ أَرْساها (٣٢) مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ (٣٣)) النازعات
صدق الله العظيم
وذلك ليروا عظمة خلق الله عزوجل بجانب ما صنعوه ، وأنه سوف تأتى الطامة الكبرى وهى يوم القيامة ، وسوف يتذكرون ما فعلوه وسعوا إليه ، فيكون الجحيم هى مأواهم ، ولكن الذى خاف مقام الله عزوجل ونهى نفسه عن الهوى فسوف تكون الجنة هى مأواه ، وإنهم يسألونك عن الساعة والذى سوف ترسى عليه من أحداث ، فإن الذى أنت فيه من التنزيل من ذكر مرساها ، أى أن ظهور النازعات غرقا وأخواتها من أشراطها ، وسوف تنتهى هذه المحدثات بإذن ربك بالساعة ، ولكنك أنت منذر الذى يخشى هذا الوقت ، لقوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها (٤٢) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها (٤٤) إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها (٤٥)) النازعات
صدق الله العظيم