(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٥٤) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ (٥٥) وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (٥٦) فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٥٧))
الروم
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (١٤) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (١٥) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ (١٦))
صدق الله العظيم الروم
ومن ثم فقد تواجد فى كتاب الله عزوجل حقا وصدقا وبرهانا ثلاثة أحداث مختلفة تحمل منهم كلمة الساعة ، أولهم زلزلة الساعة وهى آذان للمؤمنين أنهم على أبواب الساعة والآيات الكبرى وبدء اليوم الآخر ، ثم تأتى الساعة في نهاية اليوم الآخر عند ما يأمر الله عزوجل إسرافيل عليهالسلام بنفخه الصعق لمن فى الأرض والسموات إلا من يشاء الله ، ثم تكون قيام الساعة لبعث الناس والحساب عند ما يأمر الله عزوجل إسرافيل عليهالسلام بنفخه القيام أو الفزع ، فيقوم بها من على الأرض جميعا للحساب وبيان ذلك فى قوله عزوجل :