(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَوُضِعَ الْكِتابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٦٩) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ (٧٠))
الزمر
(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ (٨٧) وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ (٨٨))
صدق الله العظيم النمل
فى آيات سورة الزمر جاء العلم أن هناك نفختان للصور ، الأولى تسمى نفخة الصعق" الساعة" وهى التى يصعق فيها من في السموات والأرض إلا من شاء الله والنفخة الأخرى هي التي تجعل جميع من صعق قيام ينظرون" نفخة القيام" والآية (٨٧) من سورة النمل توضح مسمى آخر لنفخة القيام وهى نفخة الفزع وهو يوم تقوم الساعة ودلالته سورة الزلزلة فنفخة القيام هي التي يقوم بها الناس من الأجداث ينظرون هي نفخة الفزع التي يفزعون بها ثم يأتون الله عزوجل داخرين.