(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٥١) وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥٢))
صدق الله العظيم
الأعراف
وهو الكتاب الذى لا يستطيع الباطل أن يأتيه من بين يديه ولا من خلفه ، فهو الكتاب الذى يكشف صدق التفسيرات وصدق الأسانيد من بطلانها ، وهو الكتاب الذى تكون أحاديث النبى الحبيب مبينة لآياته ، وذلك لقوم يتفكرون بعلم وهدى وكتاب منير.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ** وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٨))
صدق الله العظيم
الحج
فبالتفكير بعلم قرآني راسخ وبهدى القرآن ، واتخاذ آيات القرآن" الكتاب المنير" برهان عليهما يكشف صدق أقوال الأولين من بطلانها حتى لو اتخذوا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وامراء المؤمنين وسيلة لبث باطل أو تأويلات ذات هوي ، فيجعلونا بأسمائهم لعلمهم أننا لا نستطيع أن نجادل فى أقوالهم ، ولكن آية الله عزوجل فاصلة فى اتخاذ أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مبينة للذكر وهو بشرط أساسى وهو التفكر فى الذكر ، وهكذا جاء قول الله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ** وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٤٤)) صدق الله العظيم النحل