ثم وضع الله عزوجل منهاج هذا التفكير حتى لا يدخل فيه هوى ، وهو التفكر بعلم قرآني راسخ والتفكر بهدى القرآن وهو صراط مستقيم ، ثم البرهان عليهما بكتاب منير وهو آيات القرآن الكريم نفسه ، وهكذا نعيد ذكر الآيات :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ** وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ)
الحج : ٨
((٥١) وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥٢))
الأعراف
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٢٠)) صدق الله العظيم لقمان
وعند تطبيق منهاج الله عزوجل فى التفكر يتضح أن أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مبينة بيانا للذكر ، وهذا ما تم إثباته فى معظم هذا الكتيب ، والعكس صحيح عند تطبيق القاعدة الإلهية العظيم ، اتضح أن هناك بعض أقوال بأسماء الصحابة وأمراء المؤمنين بل وباسم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام متعارضة تماما مع علوم القرآن الراسخة وهدى القرآن الذى هو الصراط المستقيم وذلك بعد الإثبات لها من