(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ** إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى (٢٧)) النجم
صدق الله العظيم
وجاء ذكر الله عزوجل للملائكة فى القرآن كله بجمع المذكر السالم وهذا علم مؤكد بالقرآن الكريم ، وهذان مثلان :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ** لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ) (النساء)
((٨) إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ)
صدق الله العظيم (الأنفال)
ولهذا فإنى أضع الحرج على هذا التأويل ، وهو أن تكون الملائكة إناثا والعياذ بالله أو تكون الأفعال والأحوال الناشئة عنها" اسم فاعل أو اسم مفعول" بالتأنيث والعياذ بالله ، كما اضع الحرج أن يكون القائلين من الصحابة رضوان الله عليهم.
وأشير عن عظيم قول الله عزوجل فى الصافات ، وأن الله عزوجل أعلم بأن هناك تأويلات ستؤولها إلى الملائكة ، فجاء فصل آخر من المولى عزوجل فى أواخر سورة الصافات نفسها ، ليضع المولى عزوجل حكم التانيث للملائكة هو احدى حرمات ثلاثة يجب الابتعاد عنها حتى يستقيم الأمر ، وفيه جاء رد الملائكة عليهمالسلام بقولهم ، أن لكل منهم مقام معلوم وأنهم الصافون وأنهم هم المسبحون ، وسبحان الله العظيم فى كتابه المجيد