" هل ترون ما أرى قالوا لا قال فإنى لارى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع المطر."
صدق رسول الله صلىاللهعليهوسلم رواه البخارى ومسلم
وهذا المطر هو الصافات صفا يستقبلها الهوائى من فوق بيوتنا ، ويترجمها إلى صوت وصورة" التليفزيون" ، وهى لا تحمل إلا أكثر الفتن.
وهكذا جاء حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام مبينا لذكر الله عزوجل ، وذلك بشرط ان نتفكر فى الذكر ، وصدق الله العظيم حيث قال :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٤٤)) صدق الله العظيم ـ النحل ـ
وهذا منهاج الله عزوجل للتفكر به ، وهو التفكر بعلم والتفكر بهدى والمطابقة بكتاب منير" القرآن الكريم" فبالتفكر فى ذكر الله عزوجل وجدنا أحاديث النبى الحبيب مبينة له.
ثالثا : قول الله عزوجل فى أواخر آيات سورة الصافات نفسها :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ** وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨) لَكُنَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ (١٦٩) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٧٠) وَلَقَدْ سَبَقَتْ)
صدق الله العظيم (الصافات)
إن الذين اكتشفوا هذا السبق العلمى الخطير هم فى آخر الزمان وعلى أشراط الساعة فهم يعتبرون الآخرين ، بدليل أنهم يقولون لو أن عندنا