ب ـ التفكير بهدى : ـ وهو تدبر الآيات الحاملة لأشراط الساعة فى نور المحدثات التى بين يدينا مع الالتزام بعلوم القرآن ، للاهتداء إليها.
ج ـ الإثبات لهما بكتاب منير :
وهو القرآن الكريم نفسه ، واتخاذ آياته كبرهان ودلالة عليها.
وهذا العلم الذى وضع منهجه هو الله عزوجل لقوله :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ(٨))
الحج ٨
صدق الله العظيم
فإذا توافرت هذه الامور الثلاثة فى التفكير" لعلهم يتفكرون" لوجدنا أحاديث النبى عليه أفضل الصلاة والسلام مبينة لهذا الذكر ، وإذا تواجد حديث متعارض مع العلم القرآنى الراسخ الذى تم التفكر فيه بهدى وتم اثباته بكتاب منير وهي آيات القرآن الكريم نفسها فلا يوضع الحرج على هذا ، بل يوضع الحرج على الحديث نفسه ويؤخذ بمحمل من كذب على النبى متعمدا فليتبوّأ مقعده من النار ولا حرج ، وهذا ما تم اثبات فى هذا الكتيب.
أما البعد عن هذا التفكر والتدبر للقرآن فهو ظلم للانفس ، وذلك لأن إلزامية التفكر والتدبر لآيات القرآن الكريم وأوجبها الله عزوجل بكثرة فى الكتاب ، وأوجد الطريقة التى يتم بها التفكر والتدبر فى آياته وهي" العلم والهدى والكتاب المنير" ، والآيات الملزمة لنا للتدبر والتفكر في القرآن الكريم منها أقوال الله عزوجل :