وذلك وحديث على بن أبى طالب كرم الله وجهه عن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قال :
" اتانى جبريل فقال : يا محمد إن الأمة مفتونة من بعدك قلت له : فما المخرج يا جبريل. فقال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ، وهو حبل الله المتين ، وهو الصراط المستقيم ، وهو قول الفصل ليس بالهزل ، ان هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره الا قصمه الله ، ولا يخلق عن رده ، وهو الذى لا تفنى عجائبه ، من يقل به يصدق ومن يحكم به يعدل ومن يعمل به يؤجر ، ومن يقسم به يقسط".
صدق رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
للإمام احمد فى مسنده
ولقول الله عزوجل" فقد جاء أشراطها" فلا بد ان تكون أشراط الساعة موجودة فى كتاب الله وهو القرآن الكريم ، ولقول جبريل للنبي عليهما الصلاة والسلام عن القرآن الكريم انه فيه" خبر ما بعدكم" ، فلا بد ان يكون خبر أشراط الساعة موجود فى القرآن الكريم والآية" فقد جاء اشراطها" مؤيده للحديث.
٢ ـ الالتزام بالمعنى والحرف لقول الله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٤٤))
النحل ٤٤
صدق الله العظيم
وهو الالتزام بالتفكير فى ذكر الله عزوجل وهو القرآن الكريم على ثلاثة محاور رئيسية لا رابع لهم وهم :
أ ـ التفكير بعلم : ـ وهو علم قراءتي راسخ وهى علوم كثيرة.