تطورهما ، والصواريخ العادية والصواريخ الحاملة لرءوس نووية والصواريخ عابرات القارات والطائرات المدنية ووسائل المواصلات الحديثة الجماعة التى تدب فى الأرض ، واثبات المولى عزوجل انه عند ما تظهر هذه المحدثات بين يدينا والمذكورة فى القرآن الكريم لا يفقهونها الناس بسبب لعبهم ولهوهم عنها وذكر الطريقة التى تهلك بها امريكا" عاد الآخرة" فى القرآن الكريم.
ثالثهم : عند مطابقة هذه المحدثات بنصوص آيات القرآن الكريم مطابقة سليمة لا تدع مجال للشك ظهر ذكر المهدى عليهالسلام ـ بشدة وقوة فى القرآن الكريم وهذا ما لم يكشفه أى علم آخر من علوم القرآن ، وفتحت الطريقة آيات اخرى لذكره عليهالسلام ، كما ان الطريقة فتحت العلم إلى مفهوم اليوم الآخر وعدد آياته المذكورة فى القرآن والفارق بينه وبين يوم القيامة كما فتحت الطريقة معرفة الاختلاف بين ثلاثة مفاهيم وهى زلزلة الساعة والساعة ويوم تقوم الساعة.
ولهذه الثلاثة نقاط الزمت على الأمانة أن أكتب هذا الكتيب خشية من الله عزوجل أن اكون كاتم لعلم من علوم الله عزوجل ، فجاءت طريقة هذا الكتيب كالآتى :
١ ـ الالتزام بقول الله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (١٧) فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ (١٨))
صدق الله العظيم
سورة محمد