وجاءت مطابقة بعض الآيات بالمحدثات التى بين يدينا فى بعض تفسيرات الإمام / محمد متولى الشعراوى رحمهالله ، وجاءت هذه المطابقة فى بعض برامج الدكتور / مصطفى محمود فى بعض الآيات.
يتبقى عالمنا المصرى الاستاذ دكتور / فاروق الدسوقى ، وهو العالم الذى فتح الله عليه باكثر عدد من السور والآيات بالتطابق لما بين يدينا من المحدثات ، حيث طابق الآيات بأسطول بحرى حربى متكامل من غواصات وزوارق بحرية وسفن حربية عملاقة ، وأسراب طائرات حربية بغاراتها المدمرة وأقمار صناعية واكتشاف الإنسان للطاقة الشمسية واستخدام الإنسان للمواصلات الحديثة مما تسير فى الأرض أو تطير فى السماء بمحطاتها الرئيسية ومطاراتها ، ومن الأحاديث النبوية وصل إلى ذكر التليفون المحمول ، وجاءت هذه المطابقات فى الجزء الثالث من موسوعته لأشراط الساعة ـ القيامة الصغرى على الأبواب ـ أمارات القيامة العلمية والتكنولوجية فى الكتاب والسنة.
ولما رأيت ان هذا الكتيب إضافة إلى ما فتح الله عزوجل على عالمنا المصرى الأستاذ الدكتور / فاروق الدسوقى ومن قبله فى مجال المطابقة بين نصوص الآيات القرآنية والمحدثات التى بين يدينا ، وهذه الإضافة جاءت فى ثلاثة نقاط وذلك بفضل الله عزوجل.
أولهم : هو رفع الحرج لإثبات ان ما جاء فى التفسيرات السابقة للأولين لهذه الآيات الحاملة لأشراط الساعة غير مقبول بالادلة والبراهين من القرآن الكريم نفسه ، وذلك لان تأويل آياتها لا تحتمل المعنيين.
ثانيهم : إضافة تطابق أشراط اخرى للساعة من آيات القرآن الكريم مع بعض المحدثات التى بين يدينا مثل : الراديو والتليفزيون ومراحل