وأعطاني المولى عزوجل العلم بأنه رفع السماء فوقنا بميزان ، ولم يجعل فيها فوقنا فروج ، وامرنا أن لا نطغى في الميزان حتى لا يحدث فروج في السماء (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ (٧) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ (٨))
صدق الله العظيم سورة الرحمن
وبعد أن تقدم العلم بالإنسان وكثرت المصانع التي لها نفايات من غازات ، وعمليات التجارب النووية والهيدر وجينية وغيرهم ، أحدثت فروج فى سماء الدنيا تسمى بثقب الأوزون ، وبذلك يكون الإنسان طغى فى الميزان.
ولكن ذكر الله عزوجل (" وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ") لا يفيد طغيان الناس فى الميزان الذي يؤدى إلى فروج السماء.
ثم حدد المولى عزوجل انه يقسم ب (" وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ") فى يوم تمور السماء مورا" اى تضطرب السماء اضطربا ، ولا تمور السماء مورا الا بعد أن يطغى الانسان فى الميزان ، وهو الوضع الحادث الآن ويزيد ، وهو ظهور فروج فى سماء الدنيا" ثقب الاوزون" والذى جعل السماء الدنيا بها اضطربا ومورا.
وهذا شرط من أشراط الساعة ، صدق الله عزوجل به وعده وظهر مور السماء كشرط فى أشراط الساعة" فقد جاء اشراطها" سورة محمد.