البترول بعينه لا شيء غيره ، وسبحان الله الذى بارك فى الأرض وقدر فيها أقواتها فى أربعة ايام سواء للسائلين (١).
ولكن ذكر الله عزوجل (" وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ") لا يفيد اكتشاف هذا البحر ، فهو مسجور من ايام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، ولكن قول الله عزوجل (" وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً ") حدد زمن القسم ، وهو عند ما ياتى يوم تسير الجبال سيرا : اى تسير عن أماكنها وهذا حدث كشرط من أشراط الساعة فإن الانسان حطم جبال باكملها وسيرها عن أماكنها كجبل النهدين بمدينة ناصر ، وبعض الجبال فى مكة زالت تماما عن أماكنها لبناء مكانها فنادق للحجاج ، والسبب فى ذلك هو اكتشاف البحر المسجور" آبار البترول" ، ولان مشتقات البترول هى التى تدير العدد والآلات الثقيلة ، ثم يأخذ حطام الجبال وتوضع على سيارات تدور ايضا بمشتقات البترول ، وهذا التيسر للجبال يعد شرط من أشراط الساعة ، وذلك لأن هناك تسير آخر للجبال يحدثه الله عزوجل للجبال يوم القي أمة.
إن عذاب ربك لواقع. ما له من دافع وهو وقوع عذاب الله عزوجل وذلك عند ما تمور السماء مورا" تحدث فرجه
__________________
(١) جاء هذا المعنى بالجزء الثالث ـ موسوعة أشراط الساعة للدكتور / فاروق دسوقى ص ـ ٢٥٢