فى السماء بسبب طغيان الانسان فى الميزان" ثقب الاوزون" وتيسير الجبال سيرا عند ما يتمكن الانسان بواسطة مشتقات البترول" البحر المسجور" من تحطيم الجبال وتسيرها عن أماكنها.
وعذاب الله عزوجل فى الدنيا للناس ياتى بخسوفات ورجفات واغراق القري الظالمة كما جاء في قصص القرآن ولا تحدث هذه الخسوفات إلا بعد ارسال رسل الله عزوجل وتكذيبهم وارسال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام للعالمين يكون حجة بالغة لهذه الخسوفات وذلك لأن أكثر أهل الأرض الآن غير مؤمنين بهذه الرسالة كما في شعوب أوربا وأمريكا وأسيا واستراليا وكثير من دول إفريقيا.
وقد ذكر رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام خسوفات ثلاثة في أخر الزمان خسف بالمغرب وخسف بالمشرق بجزيرة العرب.
وذكر المولى عزوجل وقوع هذا العذاب علي المكذبين.
(فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢)) سورة الطور وهذه حجة للعلم أن هذا العذاب يقع علي المكذبين في الدنيا ويكون حالهم وقتئذ بانهم في خوض يلعبون وهذا خلاف حال المكذبين يوم القي أمة إنهم يكونوا في ويلات وثبور وليس في لعب ولهو ثم إنهم بعد ذلك يدعون يوم القي أمة إلي نار جهنم ويقال لهم هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون.