(رُحم (١)) : جمع رحم ، وهو فرج المرأة ، ويستعمل أيضا فى القرابة.
(رُوَيْداً) : اسم لا يتكلم به إلا مصغّرا مأمورا به ، تصغير رود ، وهو المهل.
(رب) : حرف فى معناها ثمانية أقوال :
أحدها ـ أنها للتقليل دائما ، وعليه الأكثرون.
الثانى ـ للتكثير دائما ؛ كقوله (٢) : (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ) ؛ فإنهم [١٢٦ ا] يكثر منهم تمنّى ذلك. وقال الأولون : هم مشغولون بغمرات الأهوال فلا يفيقون بحيث يتمنّون ذلك إلا قليلا.
الثالث ـ أنها لهما على السواء.
الرابع ـ للتعليل غالبا والتكثير نادرا ، وهو اختيارى.
الخامس ـ عكسه.
السادس ـ لم توضع لواحد منهما ؛ بل هى حرف إثبات لا يدل على تقليل ولا تكثير ؛ وإنما يفعل ذلك من خارج.
السابع ـ للتكثير فى موضع المباهاة والافتخار. وللتقليل فيما عداه.
الثامن ـ لمبهم العدد تكون تقليلا وتكثيرا ، وتدخل عليهما فتكفّهما عن عمل الجرّ. وتدخل على الجمل ؛ والغالب حينئذ دخولها على الفعلية ـ الماضى فعلها لفظا ومعنى ، ومن دخولها على المستقبل الآية السابقة. وقيل : إنه على حدّ (٣) (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ).
__________________
(١) الكهف : ٨١
(٢) الحجر : ٢
(٣) الكهف : ٩٩