الشرط ، وخرّج عليه (١) : (يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ). ((٢) يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ). ((٣) فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ). وجوابها فى ذلك كلّه محذوف ، لدلالة ما قبلها.
والاستفهام ، وهو الغالب ، ويستفهم بها عن حال الشيء لا عن ذاته. قال الراغب (٤) : وإنما يسأل بها عما يصح أن يقال فيه شبيه وغير شبيه ، ولهذا لا يصح أن يقال (٥) إن الله كيف.
وكلما أخبر الله بلفظ «كيف» عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب ، أو التوبيخ ، نحو : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ). ((٦) كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ).
__________________
(١) المائدة : ٦٤
(٢) آل عمران : ٦
(٣) الروم : ٤٨
(٤) المفردات : ٤٤٤
(٥) فى المفردات : فى الله عزوجل كيف ...
(٦) آل عمران : ٨٦