مواقعه للتكثير. وما قلّت للتقليل ، للمشاكلة ؛ قال الأنبارى : واختصاص من بالعاقل وما بغيرها فى الموصولين دون الشرط ؛ لأن الشرط يستدعى الفعل ولا يدخل على الأسماء.
(مَهْما) : اسما يعود الضمير عليها فى : ((١) مَهْما تَأْتِنا بِهِ). قال الزمخشرى (٢) : عاد عليها ضمير به وضمير بها حملا على اللفظ ، وعلى المعنى. وهى شرط لما لا يعقل غير الزمان كالآية المذكورة ، وفيها تأكيد ؛ ومن ثم قال قوم : إن أصلها ما الشرطية وما الزائدة ، أبدلت ألف الأولى هاء دفعا للتكرار.
__________________
(١) الأعراف : ١٣٢
(٢) الكشاف : ١ ـ ٣٤٣