وبالظاء المشالة ، من الإقامة. وأصله ظللت فحذفت إحدى اللامين. ومنه (١) : (ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً) ـ وأصله أقام بالنهار ، ثم استعمل فى الدءوب على الشيء ليلا ونهارا.
(ضِغْثاً (٢)) : ملء كفّ من الحشيش والشجر. قال الضحاك : كالشجر الرطب. قال ابن عباس : قبض أيوب قبضة من سنبل ، فوسعت كفّه مائة سنبلة ؛ وذلك أنه حلف ليضربنّ امرأته مائة جلدة لما باعت ذؤابتها ، فأمره الله بأخذ حزمة مما قام على ساق ؛ لأن لها حق الخدمة.
وأنت يا محمدىّ إذا خدمته وقمت بحقه ، ولن تقدر على ذلك ، لا يجمع عليك عقوبتين ، فتورد النار ؛ لإبرار قسمه فى قوله تعالى (٣) : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها). وينجّيك منها لحرمة إيمانك ؛ قال تعالى (٤) : (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا). ((٥) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى).
(ضِدًّا (٦)) : يكون للواحد والجمع ، ومعناه أن الكفّار يكفرون بعبادة المعبودين ، ويكون لهم خلاف ما أمّلوه منهم فيصير العزّ الذى أمّلوه ذلّة. وقيل معناه العون.
(ضِيزى (٧)) : أصلها فعلى بضم الفاء ، ولكنها كسرت للياء التى بعدها. يقال ضازه حقه إذا نقصه.
__________________
(١) طه : ٩٧
(٢) ص : ٤٤
(٣) مريم : ٧١
(٤) مريم : ٧٢
(٥) الليل : ١٧
(٦) مريم : ٨٢
(٧) النجم : ٢٢