لا يستوى من
يعمر المساجد |
|
يظل فيها راكعا
وساجدا |
ومن تراه عاندا
معاندا |
|
عن العباد لا
يزال حائدا |
______________________________________________________
وقيل : هي الثياب والسلاح.
وفي القاموس : البز الثياب ، أو متاع البيت من الثياب ونحوها ، وبايعه البزاز وحرفته البزازة والسلاح كالبزة بالكسر (١).
و « يخطر » بفتح ياء المضارعة وكسر الطاء المهملة بعد الخاء المعجمة ، أي يهتز ويرفع يديه في مشيته ، وناقة خطارة تحرك ذنبها اذا نشطت في السير قاله في الاساس والقاموس وغير هما (٢).
وفي الصحاح : خطر ان الرجل اهتزازه في المشي وتبختره ، وخطر الرمح يخطر اهتز ، ورمح خطار ذو اهتزاز ، ويقال : خطران الرمح ارتفاعه وانخفاضه (٣).
قوله رضى الله تعالى عنه : يظل فيها راكعا وساجدا
ظل يفعل كذا يظل بالكسر في الماضي والفتح في المضارع من باب علم.
قال في القاموس : ظل نهاره يفعل كذا وليله سمع في الشعر يظل بالفتح ظلا وظلولا وظللت بالكسر وظلت كلست وظلت كملت ، وأصله ظللت (٤).
وفي الصحاح : ومنه قوله تعالى ( فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ) يكسر ويفتح وأصله وظللتم تفكهون ، فهو من شواذ التخفيف ومنه قولهم : مست الشيء يحذفون منه السين الاولى ويحولون كسرتها الى الميم ، ومنهم من يذر الميم على حالها مفتوحة (٥).
__________________
(١) القاموس : ٢ / ١٦٦
(٢) اساس البلاغة : ١٦٨ والقاموس : ٢ / ٢٢
(٣) الصحاح : ٢ / ٦٤٨
(٤) القاموس : ٤ / ١٠
(٥) الصحاح : ٥ / ١٧٥٦