البراء بن عازب
______________________________________________________
علمه أي يختبره ويمتحنه ، ومنه الحديث « وكنا نبور أولادنا بحب علي بن ابي طالب » وحديث علقمة الثقفي حتى والله ما نحسب الا أن ذلك شيء يبتار به اسلامنا (١).
وقال : وفي حديث جعفر الصادق « لا يحبنا أهل البيت كذا وكذا ولا ولد الميافعة » أي ولد الزنا يقال : يافع الرجل جارية فلان اذا زنى بها (٢).
وقال فيه : وفي حديث أهل البيت « لا يحبنا اللاكع ولا المحبوس » (٣).
لكع عليه الوسخ كفرح لصق به ولزمه ، ولكع بضم اللام وفتح الكاف اللئيم الخسيس الوسخ الدنس ، وأصل الخسيس الخلط ، وذلك عن خبث الطينة واختلاط النطفة وعدم طيب الولادة.
وفي النهاية الاثيرية أيضا : في حديث الصادق « لا يحبنا أهل البيت ذو رحم منكوس » قيل : هو المأبون لانقلاب شهوته الى دبره (٤) انتهى كلام النهاية.
البراء بن عازب
هو أبو عامر أو أبو عمار ، البراء ـ بالباء الموحدة والراء المخففة المفتوحتين وبالمد كسماء ـ بن عازب باهمال العين قبل الالف والزاء بعدها.
في القاموس : أنا براء منه لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث ، أي بريء والبراء أول ليلة ، أو يوم من الشهر ، أو آخرها ، أو آخره ، كابن البراء وأبراء دخل فيه واسم ،
__________________
(١) نهاية ابن الاثير : ١ / ١٦١
(٢) نهاية ابن الاثير : ٥ / ٢٩٩
(٣) نهاية ابن الاثير : ٤ / ٢٦٩
(٤) نهاية ابن الاثير : ٥ / ١١٥