وأبوا أن يبايعوا لأبي بكر حتى جاءوا بأمير المؤمنين عليهالسلام
______________________________________________________
فيها وحركات الخيل تحتها (١).
غير مستقيم على اطلاقه.
قوله عليهالسلام : وأبوا أن يبايعوا
من الصحيح الثابت في الاخبار أن قيس بن سعد بن عبادة الصحابي الانصاري من خلّص أنصار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن العشرة الذين نصروه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن أصفياء أولياء أمير المؤمنين عليهالسلام أيضا ممن لم يرتد ولم ينزعج ولم يبايع.
قال الشيخ في كتاب الرجال في أسماء من روى عن أمير المؤمنين عليهالسلام : قيس بن سعد بن عبادة وهو ممن لم يبايع أبا بكر (٢).
وقال العلامة في الخلاصة : قيس بن سعد بن عبادة من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين عليهالسلام وهو مشكور لم يبايع أبا بكر (٣).
وسيجيء في الكتاب ما رواه أبو عمرو الكشي : أن أنس بن مالك قال : كان قيس بن سعد من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الامير ، وما رواه في مصالحة أبي محمد الحسن عليهالسلام ومعاوية لم يبايع قيس بن سعد بن عبادة الانصاري صاحب شرطة الخميس معاوية قال له معاوية : قم يا قيس فبايع فالتفت الى الحسين عليهالسلام ينظر ما يأمره فقال : يا قيس انه امامي يعني الحسن عليهالسلام.
وكان قيس وأبوه سعد طولهما عشرة أشبار باشبارهما ، وقد كانا من جملة من كان طولهم عشرة أشبار بأشبار أنفسهم ، وكان شبر الرجل منهم يقال انه مثل ذراع أحدنا ، وسعد لم يزل سيد في الجاهلية والإسلام ، وأبوه وأجداده لم يزل فيهم الشريف
__________________
(١) المجازات النبوية : ١٥٦
(٢) رجال الشيخ : ٥٤
(٣) الخلاصة : ١٣٦