القديمة والمرآة والوافي : الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق بلا واسطة.
روى الشيخ بسنده ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن موسى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن إسحاق بن عمار. التهذيب : الجزء ٤ ، باب سنن الصيام ، الحديث ٥٥٩. كذا في الطبعة القديمة أيضا.
ورواها : الكليني في الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الصيام ٢ ، باب أدب الصائم ١١ ، الحديث ١١ ، وفيه غياث فقط.
كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي والوسائل ونسخة الجامع : الحسين بن موسى ، والظاهر أن الصحيح : محمد بن أحمد ، عن الحسن بن موسى ، عن غياث بن كلوب ، فإن الحسن في السند هو ابن الخشاب بقرينة روايته عن غياث ، الراوي عن إسحاق ، وعلى ذلك فالراوي عن الحسن هو محمد بن أحمد ، لا أحمد بن محمد ، لعدم ثبوت روايته عنه ، واحتمال كون الحسن بن موسى هو الحناط بعيد من جهة الروايات.
ومن ذلك يظهر ما رواه الكليني في الكافي : الجزء ٢ ، كتاب الإيمان والكفر ١ ، باب آخر منه ( درجات الإيمان ) ٢١ ، الحديث ١ ، فإن الصحيح فيه : محمد بن أحمد ، بدل أحمد بن محمد ، عن الحسن بن موسى.
وروى أيضا بسنده هكذا : أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب .. ، ثم قال بعد هذه الرواية : عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير. التهذيب : الجزء ٤ ، باب الخمس والغنائم ، الحديث ٣٥٠.
وظاهر الضمير رجوعه إلى أحمد بن محمد الواقع في الرواية السابقة ، هذا بناء على ما في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة نسختين : نسخة هكذا : عنه ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن أبي عمير ، وأخرى : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير. وفي الوسائل أيضا كما في الطبعة القديمة نسختان ، ونسخة من المخطوطة كنسخة الأولى من الطبعة القديمة ، إلا أن فيه : عنه ، عن