كذا في جميع النسخ التي بأيدينا في الموارد الثلاثة ، والوافي والوسائل أيضا ، ولكن الظاهر سقوط الواسطة بين أحمد بن محمد ، وسعد بن سعد ، لعدم ثبوت روايته عنه بلا واسطة ، ولا يبعد أن تكون الواسطة محمد بن خالد ، كما في طريق النجاشي إلى سعد.
روى الشيخ بسنده ، عن أحمد بن محمد ، عن سعد بن سعد الأشعري ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام. التهذيب : الجزء ٣ ، باب صلاة العيدين ، الحديث ٨٦٧ ، والإستبصار : الجزء ١ ، باب سقوط صلاة العيدين عن المسافر ، الحديث ١٧٢٧.
كذا في بقية النسخ ، ولكن الظاهر سقوط الواسطة كما تقدم.
وروى أيضا بسنده ، عن الحسين بن الحسن اللؤلؤي ، عن أحمد بن محمد ، عن سماعة. التهذيب : الجزء ٨ ، باب النذور ، الحديث ١١٥٢.
والظاهر وقوع التحريف فيه ، والصحيح الحسن بن الحسين اللؤلؤي بقرينة سائر الروايات ، وهو الموافق للوافي أيضا ، وإن كان في الوسائل : الحسين بن الحسن اللؤلؤي.
وروى محمد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسين في عدة موارد. وأحمد بن محمد هذا ، إما أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة ، وإما أحمد بن محمد العاصمي ، وقد روى ، كل منهما ، عن علي بن الحسن ، وعلي بن الحسن بن فضال في عدة موارد ، ولم يرويا عن علي بن الحسين ولو في مورد واحد ، فيعلم من ذلك وقوع التحريف في هذه الموارد كلها ، والصحيح : علي بن الحسن ، ونذكر مواردها.
منها : الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الصوم ٢ ، باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان ٥ ، الحديث ٤ ، ولكن في التهذيب : الجزء ٤ ، باب الدعاء عند طلوع الهلال ، الحديث ٥٦٣ : « علي بن الحسن » ، وهو الصحيح.
ومنها : الكافي : الجزء والباب المذكوران ، الحديث ٧ ، وباب أدب الصائم ١١ ،