قال : سألت ابا الحسن الرضا عليهالسلام عن قوم خرجوا وقتلوا اناسا من المسلمين وهدموا المساجد وان المستوفى هارون بعث إليهم فأخذوا وقتلوا وسبى النساء والصبيان هل يستقيم شراء شئ منهن ويطأهن أم لا؟ قال : لا بأس بشراء متاعهن وسبيهن.
(٢٩٦) ٥ ـ عنه عن محمد بن سهل عن زكريا بن آدم قال : سألت الرضا عليهالسلام عن قوم من العدو صالحوا ثم خفروا ولعلهم انما خفروا لأنه لم يعدل عليهم ايصلح ان يشترى من سبيهم؟ قال : ان كان من عدو قد استبان عداوتهم فاشتر منه وان كان قد نفروا وظلموا فلا تبتع من سبيهم.
(٢٩٧) ٦ ـ الحسن بن محبوب عن رفاعة النخاس قال : قلت لابي الحسن موسى عليهالسلام ان القوم يغيرون على الصقالبة والنوبة فيسرقون اولادهم من الجواري والغلمان فيعمدون إلى الغلمان فيخصونهم ثم يبعثون إلى بغداد إلى التجار فما ترى في شرائهم ونحن نعلم انهم مسروقون انما غاروا عليهم من غير حرب كانت بينهم؟ فقال : لا بأس بشرائهم انما اخرجوهم من الشرك إلى دار الاسلام.
٧٦ ـ باب ان الحرب خدعة
(٢٩٨) ١ ـ محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن موسى الخشاب عن غياث بن كلوب عن اسحاق بن عمار عن جعفر عن ابيه عليهماالسلام ان عليا عليهالسلام كان يقول : لان تخطفني الطير احب إلي من ان اقول على رسول الله صلىاللهعليهوآله ما لم يقل ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : في يوم الخندق
__________________
ـ ٢٩٦ ـ الكافي ج ١ ص ٣٨٨ صدر حديث
ـ ٢٩٧ ـ الكافي ج ١ ص ٣٨٨.