______________________________________________________
وروى عنه المترجم له بعض حديثه كما أنه أسمعه من عبد الله بن جعفر الحميري حين دخل الكوفة في سنة ٢٩٧ وعمره يومئذ إثنا عشر سنة وشهور ، وقد كان جده محمد بن سليمان حين أخرجه من الكتاب جعله في البزازين عند ابن عمه الحسين ابن علي بن مالك وكان أحد فقهاء الشيعة وزهادهم وفي تلك المدة سمع من جعفر ابن محمد بن مالك الفزازي البزاز واختص به حتى عنه في رسالته بقوله ( وكان كالذي رباني ).
كان المترجم له من بيت كلهم من الاعلام ورواة الحديث على اختلاف أيامهم قال أبو عبد الله بن الحجاج رحمهالله وكان من رواة الحديث وقد روى عنه المترجم له انه قد جمع من روى الحديث من آل أعين فكانوا ستين رجلا.
اما مكانة المترجم له عند الطائفة فحسب القارئ قول النجاشي في (٤) ( وكان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه ووجههم ) وقول الشيخ الطوسي في الفهرست ص ٥٦ ( وكان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وثفتهم ) وقوله الآخر في رجاله ص ٤٤٣ ( جليل القدر كثير الرواية ثقة ) وقول العلامة الحلي في الخلاصة ص ١٠ ( وكان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وفقيههم ونقيبهم خ ل ) وقول الشيخ ابن داود الحلي في رجاله ( مخطوط ) في الجزء الأول : ( جليل القدر كثير الرواية كان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم وتقيتهم الخ ) وقول النراقي في شعب المقال ص ٣٧ ( ثقة وجه شيخ أصحابنا في عصره ) وقول ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص ١٥ ( وكان شيخ أصحابنا في عصره ) كان المترجم له ينزل بغداد وكان يجتمع أحيانا بابي القاسم الحسين بن روح النوبختي ( سفير الناحية المقدسة )
___________________
(٤) رجال النجاشي ص ٦١