______________________________________________________
كما كان يجتمع بالكوفة حين وجوده بها بصاحب الشيعة وكبيرهم أبى جعفر محمد ابن احمد الزجوزحي رحمهالله وكان له كالعم أو الوالد لما يوليه من عنايته ورعايته كما حدث هو بذلك (٥).
وورد في معالم العلماء ص ١٥ انه نزيل بغداد وعطن بالري ، ولم نقف على تصريح من غيره بذلك كما لم نجد شواهد تدل عليه. أخذ الحديث عن جماعة من اعلام الطائفة كأبي جعفر محمد بن الحسين بن علي بن مهزيار الأهوازي ، وعن عم أبيه علي بن سليمان ، وعن خال أبيه محمد بن جعفر الرزاز ، وعن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود ، وعن أبي طالب الأنباري ، وعن أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني وهو أرفعهم شأنا رحمهمالله أجمعين ، وورد في انساب السمعاني (٦) سماعه الحديث عن أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري ، أما من سمع منه الحديث وروى عنه فهم كثير أشهرهم صيتا الشيخ المفيد والحسين ابن عبيد الله الغضائري وهارون بن موسى التلعكبري وقد سمع منه هذا في سنة ٣٤٠ وذكر السمعاني في كتابه ان القاضي أبا القاسم التنوحي روى عنه. توفي رحمهالله في جمادى الأول سنة ٣٦٨ قال تلميذه الحسين بن عبيد الله الغضائري ( وتوفي أحمد بن محمد وحملته الزراري الشيخ الصالح رحمهالله في جمادى الأولى سنة ٣٦٨ وتوليت جهازه وحملته إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ثم إلى الكوفة وأنفذت ما أوصى بانفاذه وأعانني على ذلك هلال بن محمد رضي الله عنهم ) (٧).
___________________
(٥) البحار ج ١٣ ص ٨٨
(٦) انساب السمعاني ظهر الورقة ٢٧٢
(٧) منتهى المقال ص ٤٣ وتنقيح المقال ج ١ ص؟ ٩