______________________________________________________
محمد بن جعفر الرزاز وغيرهم كثير.
أما من أخذ عنه من الاعلام وسمع منه الحديث فهم خلق كثير سنذكر بعضا منهم فيما يأتي إن شاء الله.
وقد كانت للمترجم أنه سافر في طلب الحديث كان منها رحلته إلى مصر والشام وقد ذكر بعض مترجميه أنه سافر في طلب الحديث عمره ، وقد أكثر الثقة الجليل علي بن محمد الخزاز من ذكره مترجما عليه في كتابه كفاية الأثر ويظهر منه أنه شيخه (٤) ، وقد اختلف أصحابنا وغيرهم في مدحه وقدحه فقد قال الخطيب : وكان يروى غرائب الحديث وسؤالات الشيوخ فكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني ثم بان كذبه فمزقوا حديثه وأبطلوا روايته ، وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة ويملي في مسجد الشرقية ، .. وقال أيضا : سمعت الأزهري ذكر أبا المفضل فأساء ذكره والثناء عليه ثم قال : وقد كان يحفظ ...
وقال أبو الحسن الدارقطني : أبو المفضل يشبه الشيوخ. وقال القاضي أبو العلاء الواسطي كان أبو المفضل حسن الهيئة جميل الظاهر نظيف اللبسة وسمعت الدارقطني سئل عنه فقال : يشبه الشيوخ ، سألت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق عن أبي المفضل فقال : كان يضع الحديث وقد كتبت عنه وكان له مست ووقار وقال الأزهري : .. وكان من فروع قد خرجها في مائة جزء فيها سؤالات كل شيخ (٥)
وقال العماد الحنبلي : حدث ببغداد عن محمد بن جرير الطبري والكبار لكنه
___________________
(٤) راجع تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال ـ فصل الكنى ـ
(٥) تأريخ بغداد ج ٥ ص ٤٦ ـ ٤٧