والتي حاول فيها أن يضاهي تعداد الأسماة الحسنى لله عز وجل.
وقد كان تعداد الجيش العراقي وفق المصادر العراقية الرسمية والمصادر الغربية هو قرابة المليون عسكري وهو نفس الرقم الذي ذكره صاحبنا.
فهذه الرباعية تقول لنا بأنه في سنة ١٩٨٦ سيكون هناك أمير عربي وسوف يدفع بجيش تعداده قريب من المليون جندي بإتجاه إيران ( فارس ) ، ثم أنه يصف تركيا ( بيزنطة ) ومصر بأنهما سوف تهاجمان أيضاً بلاد فارس ولكن كالأفعى أي بطريقة فيها مكرٌ وشيطنة ، وكأنه يشير إلى الدعم المادي والإعلامي والسياسي الذي كانت تقدمه هاتان الدولتان إلى صدام حسين أثناء حربه ضد إيران ( إضافة إلى قدر مهم من العسكري بالرجال والسلاح كانت تقدمه مصر إليه ووقوف قوات تركيا على أهبة الاستعداد لإسناده ).
وفي ذلك الوقت كانت مياه الخليج العربي تزخر بالأساطيل الحربية الغربية من كل جنسية فكانت هناك الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية والنرويجية .. الخ في تعبئة عالمية ضد إيران وذلك لأن إيران كانت قد خرجت على قواعد لعبة الشطرنج فأخلّت بموازين المعادلة الدولية التي تقررها الدول الكبرى ، وما