زماننا هذا.
إن هذا المسيح الدجال سوف يشنّ حروباً متتاليه تدوم لمدة سبعة وعشرين عاماً وهو لا يعرف غير القتل والسجن والنفي لكل من يُبدي رأياً مخالفاً لرأيه أو يحكم بما لا يرضاه ولا يُخلّف غير الأشلاء فوقها أشلاء فوقها أشلاء ، ظلماتٌ بعضُها فوقَ بعض ، الدماءُ تجري حتى إنها لتصبغُ الماءَ بلونها الأحمر ، قذائفُ وقنابل وصواريخ تتساقط وتجعل سطح الأرض مثقَّباً كأنَّه غربال !! ولكن من يكون هذا ؟ من تحتمل أنه يعني بذلك ؟!.
إنه يعود إلى ذكر هذا المسيح الدجّال أو ضدّ المسيح في رباعية أخرى من فصل ( قرن ) آخر من فصول كتابه ، فهو يقول :
|
« رئيسُ لندن تسنُده قوةُ أمريكا عندما يُحيل البردُ منطقة إسكتلنده إلى جمادٍ كالحجر زعيمُ الحُمُر سيكون عنده مسيحٌ دجّال مرعبٌ إلى درجة وسوف يجرّ الجميع إلى المشاكل » العاشر ـ ٦٦ |
رئيس لندن لا شك وأنه رئيس وزراء بريطانيا.