الشرقية وقد حصل ذلك في شهور معدودة وبمجرد أن أرخى الأتحاد السوڤيتي من قبضته وسحب تأييده وذلك تحت وطأة الضغط الاقتصادي بالخصوص ، وقد كانت أخبار مفاجئة جداً ولم تكن في حسبان أحد ، وقد أدّت هذه الثورات والتغيرات إلى أن يتحاجز بالفعل جيشان أو قوتان عظيمتان هما قوات المعسكر الاشتراكي من جانب وقوات المعسكر الرأسمالي من الجانب الآخر.
وفي السطر الثالث يقول أن هناك أحجاراً ملتهبة سوف تتساقط من السماء وترجم الأرض وتصنع عليها بحراً من الحجارة ، فما هو المقصود بذلك ؟ لست أدري بالضبط ولكن لعله يقصد بأن هذا الظرف التأريخي المذكور في هذه الرباعية سوف يشهد حصول مثل هذا الأمر والذي قد يكون ظاهره طبيعية من قبيل سقوط نيازك على الأرض وبكثرة ، أو قد يكون رمزاً لضربات صاروخية عنيفة وكثيفة سوف تشهدها مناطق الثورة تلك.
وهناك رباعية أخرى تجدها في فصل آخر من الكتاب تبدو وكأنها تتمة أو تكميل لهذا الموضوع ، وهي تقول : ـ
|
« في يوم ما سيبقى واحد من بين القائدين العظميين قوتهما سوف تشاهَد وهي تزداد |