الأمريكية ونرى نهاية سلطتها الأستعلائية في الأرض.
ويبدو أن المقصود بالدولة الأفريقية الكبرى التي سوف ترجف هي مصر بدلالة رباعي أخرى يتوسّع فيها فيصف إلى جانب ذكره للرجفة في مصر حرباً شعواء ترتجُّ لها الأرض في حوض البحر الأبيض المتوسط مما قد يشهده مستقبلنا ، جاء في هذه الرباعية ما يلي :
|
« الأسطول سيتحطّم قرب بحر الأدرياتيك الأرض ترتجف ، تندفع في الهواء ثم تقع ثانية مصرُ ترتجف وتسند المحمديّين القائد العام سيُطلَب منه التسليم » الثاني ـ ٨٦ |
بحر الأدرياتيك هو ذلك الجزء من البحر الأبيض المتوسط الذي يتمد بين يوغسلاڤيا وإيطاليا ، والمحمديون هم المسلمون طبعاً وهي عبارة شائعة عند الغربيين أن ينسبوا المسلمين إلى رسولهم الكريم محمد (ص). والمشهد كما ترى يصف رجفة مرعبة تصيب المنطقة.