تستلمها القوى الإسلامية والعربية.
ويحكي في السطر الثالث عن قدر عظيم من الخسائر بين الطرفين ، ولسنا ندري في هذه المرحلة من هو المقصود بالطرفين ، هل هما روسيا وأمريكا أم أنهما طرف الحكومة الاستكبارية العالمية الحالية كطرف مقابل لطرف القوة الإسلامية والعربية ، وإنما هو أمر ستكشفه لنا الأيام ، ولكنه سيكون صراعاً تدميرياً رهيباً يجعل الفرد من الناس يتمنى لو أنه كان في مكان آخر من هذا العالم غير المكان الذي هو فيه وذلك من هول ما يراه من حوله ، وهو المعنى الذي أراده عندما قال في السطر الرابع بأن أحدهم سيدعو للسفينة ولملاّح السفينة التي سوف تنقله إلى طرف آخر من العالم ، أو يدعو الله تعالى أن ينقذه فيبعث له بسفينة تُنجيه ، أو أنه ببساطة يغبط من هو على متن سفينة في عرض البحار بعيداً عن تلك المآسي التي سيرتجف لها العالم كلّه.