باتجاه هنغاريا ( قلنا أن هنغاريا كانت على عهد نوستردامس تحت سيطرةٍ محكمة من جانب الأمبراطورية العثمانية التي كانت في أوج قوتها وفي كلامه هذا شيء من مصداقية أنّ الرجل إنما يرى مشاهد من المستقبل بالفعل ) وسوف يشتبك معهم ويلقى أذى أشدّ من هذا الذي سيلقاه من جانب أهل اليونان الذين سيتقدمون أيضاً لصدّه ولرفع قواته ، كما يبدو بأن الأتراك ( أهل بيزنطة ، وبيزنطة هي الإسم القديم لمدينة إسطنبول التركية ) سوف تكون بينه وبينهم معاهدة أو اتفاق أو أنه على الأقل يتوقع منهم العون والنصرة ( حيث أنهم مسلمون ) ولكنهم يخذلونه. ولا ننسى أن كلاً من تركيا واليونان هما عضوتان في حلف الأطلسي ( الناتو ) وقد انضمتا كلتاهما إليه في سنة ١٩٥٢ ويبدو أن هذا التحالف التركي سيكون السبب وراء خذلانهم لهذا الزعيم المسلم. كذلك فإن هنغاريا كانت إحدى الدول الأعضاء في حلف وارشو منذ تأسيسه سنة ١٩٥٥.