ستحصل فيها بقية أجزاء النبوءة ، وبمعنى آخر أن اليوم الذي ستحصل فيه رجفة دلماشيا وإراقة الدماء فيها سنرى فيها وصول حرب المسلمين إلى البحر الأسود وسوف نرى فيها الإسماعيلي العظيم وهو يصل إلى ذروة قوته إلى آخره.
ويبدو من جملة المشهد بأن سبل الحيلة ستنقطع بطوائف من الناس في الشرق والغرب ويشيع فيهم تذمرّ في هلع وأن عوناً من نوع ما سيصل عن طريق البرتغال لأغاثة هؤلاء المتذمرين ، ويبدو أنه يشير إلى قوة بحرية ستأتي من الغرب عبر البرتغال وكأنيّ بها أساطيل أمريكا وحلفائها من دول المحيط الأطلسي ، والبرتغال عضوة في هذا الحلف منذ تأسيسه سنة ١٩٤٩ ، بل ما هي غير إشارة واضحة جداً إلى القوات التي تبعث بها اليوم دول حلف شمال الأطلسي تحت عنوان قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام وتأمين وصول المعونات.
ولنوستردامس رباعية أخرى في موضع آخر يبدو أن لها علاقة بأحداث البحر الأسود هذه يقول فيها :
|
« بسببِ حرارةٍ كحرارة الشمس فإن السمك في البحر الأسود سيُطهى نصف طهو سكانه سوف يُتلفونه |