براءٌ منهم ومن شنائعهم. إن هؤلاء وبقيادة هذا الزعيم العظيم سيضعون نهاية لهذه اللعبة الصليبية وسوف يطهّرون إسم هذا الرسول الكريم عيسى المسيح (ع) من الدنس الذي لحقه منهم.
وأرى أن اختياره لمدينة فاس إنما جاء للإشارة إلى نور الحضارة الإسلامية ( وهي حضارة بكل ما في الكلمة من معنى دون ما يسمونه اليوم حضارات ) الذي سيغمر أوروبا فيما بعد ، وذلك بالنظر لموقع هذه المدينة الحضاري والعلمي الرفيع لقرون مديدة من الزمن في وقت كانت فيه جاراتها من البلدان الأوروبية غارقة في ظلمات الجهل والبؤس الذي اختاروه اختياراً وكانوا يرفضون الخروج منه بكل شدة.
ولا ننسى أن مدينة فاس هي من أعرق مراكز الساحل البربري الذي طالما ركزّ نوستردامس عليه في نبوءاته ، وفي هذا دلالة واضحة على مدى ضخامة الدور الذي سيلعبه سكان هذا الساحل وأهله من البربر في مستقبل هذا العالم.
ولكن متى ؟؟
|
« في السنة ١٩٩٩ وسبعة أشهر من السماء سوف يأتي ملكُ الرعبِ العظيم إنه سيُعيد إلى الحياة ملك [ أونكوموا |