عن ٢٠٠٠٠٠ من إفراد الجيش العراقي وهم يُحرقون بنار القوات الأمريكية وحلفائها في أبشع مجزرة في التأريخ المعاصر وبلا رحمة من أحد ، ولكن بقي تحقق الجزء الأهم من هذه النبوءة وهو إبادة الرؤوس الحقيقية التي تقف وراء إثارة الحروب وإشاعة الدمار والشقاء في العالم.
أما الخروج الصاخب المذكور في السطر الرابع فهو إشارة إلى خروجين ؛ أولهما هو خروج أهالي جنيڤ وقد تبدل الزمان واستحال النعيم إلى جحيم ، وثانيهما هو خروج تلك الحشود الهائلة من الجياع والمستضعفين الطالبين بالثأر وباسترجاع الحقوق وإقامة العدل والسلام في ربوع العالم وبقيادة ملك الرعب ، الإسماعيلي العظيم ، القوي في دين محمد (ص) ولن يقف أمام زحفهم أحد.
وعلامات السماء أمرٌ خافٍ علينا في هذه المرحلة.